لاجئ سوري يلقى حتفه في سجن “رومية” اللبناني بعد تدهور حالته الصحية
توفي لاجئ سوري داخل سجن “رومية” اللبناني بعد تدهور حالته الصحية ومنع السلطات الأمنية العلاج عنه.
ونوهت مصادر إعلامية أن الشاب “أدهم الترك” البالغ من العمر 38 عاماً توفي يوم السبت الماضي داخل السجن اللبناني بعد معاناة مع مرض السرطان استمرت لعامين.
وذكرت شبكة “صوت العاصمة” إن “الترك” ينحدر من مدينة “يبرود” في ريف دمشق وقد تعرض للاعتقال عام 2016 أثناء مروره على حاجز للمخابرات اللبنانية في منطقة “البقاع”.
وأشارت أن الشاب أصيب بعد عامين من اعتقاله في سجن “رومية” بمرض السرطان، مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية منعته من تلقي العلاج رغم المطالبات المتكررة بذلك.
ويشار إلى أن سجن “رومية” يضم مئات الموقوفين السوريين الذين تم اعتقالهم بعد عام 2011 بتهم مختلفة وهذه ليست المرة الأولى التي يفارق فيها معتقل سوري الحياة داخله بسبب منع الرعاية الصحية عنه.
والجدير بالذكر أن اللاجئين المعتقلين في السجون اللبنانية يتعرضون للإهمال الطبي والرعاية الصحية.
وأكد سابقا “المرصد اللبناني لحقوق السجناء” في تشرين الأول الماضي وفاة اللاجئ السوري “محمود فرح” (53 عاماً) إثر الإهمال الطبي داخل السجن.