مجلة ألمانية: تجارة المخدرات أكثر أعمال الأسد ربحية
رجّحت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، أن إيطاليا حريصة على عدم تعكير صفو علاقتها مع النظام السوري، إذ لا تزال تستورد منه الفوسفات حتى الوقت الحالي، وهو ما دفعها إلى تحميل تنظيم “داعش” المسؤولية عن أكبر شحنة مخدرات يتم ضبطها.
منتجو المخدرات يتبعون لعائلة الأسد
اعتبرت المجلة، أنه “من غير الممكن ألا تكون السلطات الإيطالية على اطلاع بوجود منتجي مخدرات تابعون لعائلة الأسد في سوريا”.
ورأت أن تجارة المواد المخدرة هي “أكثر أعمال الأسد ربحية”، ووفقًا لبحث “شبيغل”، فإن “الشبكة الواسعة لأقارب عائلة الأسد الحاكمة، كانت مرة أخرى منتجًا ومرسلًا للمخدرات”.
ابن عم بشار الأسد يدير مصنعًا لإنتاج المخدرات
أشارت المجلة إلى أن سامر كمال الأسد، ابن عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يدير مصنعًا لإنتاج المواد المخدرة في قرية البصة بريف اللاذقية، متخفيًا كمصنّع لمواد التعبئة والتغليف.
وقالت إن مهمة النقل يتولاها رجل الأعمال عبد اللطيف حميد، الذي افتتح مصنعًا للورق في مدينة حلب قبل أسابيع قليلة، موضحة أنه لم يتم إدراجه بعد في قوائم العقوبات في الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة.
وأكدت أن مصنع حميد أنتج بالضبط، القوائم ذاتها التي تم استخدامها لإخفاء حبوب الكبتاغون، في حين تم استئجار ثلاث حاويات من قبل شركة الشحن الإيطالية “تاروس”، في وقت لا يزال ميناء اللاذقية تحت سيطرة عائلة الأسد.
ولفتت المجلة إلى أن حكومة النظام منحت الميناء لإيران بعقد إيجار، حيث وفّر “حزب الله” اللبناني المتحالف معها، الدراية الفنية والإمدادات في المراحل المبكرة من إنتاج المخدرات على نطاق واسع في سوريا.