محاولة اغتيال للناشط الإعلامي بهاء الحلبي امام منزله في مدينة الباب
أصيب الناشط الإعلامي ومراسل تلفزيون سوريا الناشط الإعلامي بهاء الحلبي بجروح إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين ملثمين حاولوا اغتياله بعد خروجه من منزله في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الأربعاء.
وأفاد ناشطون إن “الحلبي” أصيب بطلقات نارية في ذراعه وكتفه وصدره، وتم نقله لمشفى الباب الكبير، لتلقي العلاج.
ويأتي استهداف “الحلبي” في وقت تتكرر فيه حوادث القتل بعمليات اغتيال منظمة، تقودها مجموعات مجهولة، لم يتم الكشف عن أي منها حتى اليوم من قبل الفصائل المسيطرة في مناطق “درع الفرات وغصن الزيتون”.
وكان الثاني عشر من الشهر الماضي شهد اغتيال الناشط الإعلامي “حسين خطاب”، وذلك إثر رميه بالرصاص من قبل مجهولين بمدينة “الباب”، وسط حالة انفلات أمني واضحة في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.
وفي نصف الشهر الفائت شهدت مدينة الباب حالة مشابهة باغتيال الناشط الإعلامي “حسين خطاب”، وذلك إثر رميه بالرصاص من قبل مجهولين بمدينة “الباب”، في ريف حلب الشرقي.
وقال ناشطون إن مجهولين يستقلون دراجة نارية قاموا بإطلاق النار على “خطاب” المعروف بإسم، خلال قيامه بتصوير تقرير إعلامي حول جائحة “كورونا” خلال تواجده في مدينة الباب شرقي حلب.
ويعرف الإعلامي بلقب “كارة السفراني”، وأشار ناشطون إلى تعرضه لتهديدات من جهات مجهولة لم تعرف هويتها، وعمل لدى عدة جهات إعلامية منها تلفزيون دار الإيمان ووكالة “TRT عربي” التركية.
هذا وسبق أن سجلت حوادث اغتيال مماثلة استهدفت بمعظمها عناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام بمدينة الباب وعدة مناطق بريف حلب الشرقي، ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني، فيما لم تكشف خلفية الجهات التي تقوم بتنفيذ هذه العمليات، فيما تشير أصابع الإتهام الى داعش وقسد ونظام الأسد.