محمود جبر قصة ممثل سوري قدير قدم الكثير من الأعمال للوسط الفني
من هو محمود جبر؟
محمود جبر ممثل سوري من مواليد مدينة شهبا في محافظة السويداء ولد في 14 ديسمبر / كانون الأول عام 1935 وتوفي في 17 يوليو / تموز عام 2008 عن عمر 73 عاماً. وهو فنان مسرحي من الدرجة الأولى له بصمته الواضحة في تاريخ المسرح السوري منذ الستينات من القرن العشرين ومؤسس المسرح العسكري السوري والمسرح القومي السوري ومؤسس عائلة فنية عريقة، و قدم عشرات المسرحيات، وكان له فرقته المسرحية الخاصة به وعمل مع العديد من الفرق المسرحية السورية .
محمود جبر ديانته وعائلته الفنية
هو من أسرة سورية درزية فنية، حيث أن أشقائه هم: الفنان ناجي جبر المعروف بـأبو عنتر والفنان هيثم جبر، وزوجته هي الفنانة هيفاء واصف شقيقة الفنانة منى واصف، وابنتاه الفنانتان ليلى ومرح وحفيدته الممثلة دانا جبر ابنة ابنته هنادي.
خرّج الفنان الراحل محمود جبر، عدة فنانين كان لهم أثر على مسيرة حركة المسرح، ولاحقًا الدراما السورية، على رأسهم شقيقه ناجي جبر، الشهير بشخصية أبو عنتر، والذي عمل معه في المسرح قبل أن ينتقل للعمل مع دريد لحام، ويجسد شخصية “القبضاي” الشرير في البداية ثم ليتحول للقبضاي الطيب، بعد عمله في المسرح العسكري.
كما أدخل محمود جبر للمسرح العسكري كل من الفنانتان الشقيقتان منى واصف وهيفاء واصف لتصبح زوجته فيما بعد ولتنجب له فنانتين هما ليلى ومرح جبر. وقد تخرجت ليلى من مدرسته الفنية.
محمود جبر سيد المسرح السوري
- قدّم محمود جبر ما يزيد عن 40 عملًا فنياً، توزعت بين المسرح والسينما والتلفزيون، وإن كان للمسرح المساحة الأكبر في حياته الفنية، من خلال تقديمه لما يقارب 19 عملاً مسرحياً.
- نجاح مسرحيات محمود جبر يأتي من اعتماده على البساطة ونقله للأمور الحياتية اليومية للمواطن السوري.
- ونشرت عدة مسرحيات للراحل على المواقع الإلكترونية المختلفة. بعضها متوفر على اليوتيوب.
- قدم عدة أعمال سينمائية إضافة للعديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية، وعرف عنه التزامه ونشاطه وحبه للمسرح وعمل جاهداً في سبيل رسم البسمة على شفاه الجمهور الذي عشق فنه. وعرفت أعماله المسرحية بتميزها وكان له جمهوره وخاصة في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. وقد توفي في دمشق بتاريخ 27 تموز 2008.
بدايات محمود جبر من المدرسة
- بدأ محمود جبر عمله المدرسي في خمسينات القرن الماضي من المدرسة الثانوية في الميدان في دمشق، وكوّن فرقة من الهواة، ليترك الدراسة ويعمل في المسرح ويكمل دراسته في إحدى المدارس الخاصة التي تتيح الدراسة ليلاً.
- ليعل بعدها موجه مدرسة ثم خبير مسرحي في وزارة الثقافة السورية.
- مع حصوله على الشهادة الثانوية عمل موجهاً في مدرسة العلوم والآداب، قبل أن تختاره وزارة الثقافة ليعمل خبيراً مسرحيًا في مديرية الفنون، إلى جانب عمر حجو، ويقوم في نفس الوقت ببطولة عدد من المسرحيات، أبرزها مسرحيتي ثمن الحرية والبرجوازي النبيل عن موليير الكاتب المسرحي الفرنسي الأشهر.
- كما عمل في المسرح العسكري في الستينيات، الذي افتتح بعمل “العطر الأخضر” من بطولته إلى جانب منى واصف، وهو ذات المسرح الذي عمل فيه ناجي جبر بعده.
من مؤسسي الدراما التلفزيونية السورية
كان من المواكبين لإطلاقة التلفزيون السوري في عام 1960، رفقة نهاد قلعي ودريد لحام، كما قدم عددًا من المسلسلات التلفزيونية، منها الإجازة السعيدة ورقصة الحباري والموظف وغيرها، كما قدم أكثر من عشرة أفلام سينمائية.
رغم تراجع دور المسرح في الحياة الثقافية السورية، استمر محمود جبر في عمله في المسرح، واثقاً بأن المسرح سيعود إلى ألقه، وقال في حديث مع صحيفة “الحياة” في عام 1999، “إن المسرح باق ما بقيت هذه الحياة”.
نقيب الفنانين ست سنوات وعضو مجلس الشعب عن نقابة الفنانين
تولى محمود جبر منصب نائب نقيب الفنانين لستة أعوام بين 1984-1990، وترشح لمجلس الشعب في دورة 1986 – 1990، ونجح كذلك في الدورة التالية 1990 – 1994.
أعمال محمود جبر
- في المسرح قدم مسرحيات “براكساجورا” و”البرجوازي النبيل” و”أبطال بلدنا” و”الخروج من الجنة” و”العطر الأخضر” و”تحت الرماد” و”مريض في الوهم” و”مدير بالوكالة” و”في بيتنا ولد” و”سجن بالأُجْرة” و”الأيدي الناعمة” و”ليش هيك صار” و”لا عالبال ولا عالخاطر” و”افتحوا النوافذ للشمس” و”حط بالخرج” و”1 + 1 = 2″ و”عيشة نْصّ كُمْ” و”مطلوب كذّاب” و”أبو الفوارس” و”عشك يا بلبل”.
- في السينما شارك في أفلام “ساعي البريد” و”قطط شارع الحمرا” و”الحسناء” و”قاهر الفضاء” و”مقلب حب” و”خياط السيدات” و”بنات آخر زمن” و”نساء للشتاء” و”حسناء وأربع عيون” و”شباب في الجنة” و”صيد الرجال” و”جسر الأشرار”.
- في التلفزيون كانت له الأعمال التالية: “مصلح أفندي” و”قصة مثل” و”الموظف” و”رقصة الحباري” و”ثمن الحرية” و”أسبوعيات محمود جبر” و”ساعي البريد ( برنامج )” و”الإجازة السعيدة”.
- في الإذاعة شارك في “البطل” و”حكاية عائلة” و”أزواج وزوجات” و”حكاية بيتنا”.