مخاوف من وصول السلالة الجديدة لفيروس كورونا إلى مخيم الهول بريف الحسكة

كشف مدير الطوارئ في منظمة “أطباء بلا حدود”، ويل تيرنر، عن أن عدة منظمات دولية، تكثف جهودها لاحتواء فيروس “كورونا” بمخيم الهول بمحافظة الحسكة، متحدثاً عن مخاوف من وصول السلالة الجديدة من الفيروس للمخيم.

وقال تيرنر، إن “المنظمة أجرت التدريبات المتعلقة بتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، وباستعمال معدات الوقاية الشخصية”، وفق ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، ولفت إلى إنشاء جناح للعزل في مشفى الحسكة “الوطني” بطاقة استيعابية تبلغ 48 سريراً، إضافة إلى البدء بأنشطة المراقبة الوبائية، والعمل على تحديد المرضى المصابين بالفيروس، وفرز المرضى وتنظيم حركتهم للسيطرة على العدوى.

مخاوف من وصول السلالة الجديدة لفيروس كورونا إلى مخيم الهول بريف الحسكة

وبحسب مندوبة الإعلام والتواصل في “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، ناتالي بكداش، فقد أنشأت “اللجنة الدولية” بالتعاون مع منظمات دولية، مركزاً للعزل يضم قسماً توعوياً لمواجهة “كورونا” في المخيم، يضم 80 سريراً مزوداً بغرفة للطوارئ ومختبر للتحاليل.

وقال قائد الفرق الطبية بمنظمة “الهلال الأحمر الكردي”، محمود العلي، إن المخيم محجور صحياً منذ بداية ظهور جائحة “كورونا”، إذ لا يسمح بدخول المدنيين إليه، ولا يتخالط الأهالي مع الخارج.

وبحسب تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، الشهر الماضي، تم تأكيد 13 حالة إصابة بفيروس “كورونا” بين قاطني المخيم، توفي أربعة منهم، بالإضافة إلى إصابة خمسة عمال رعاية صحية والعديد من موظفي التوزيع.

تجدر الإشارة إلى أن مخيم الهول يعاني نقصاً هائلاً في الاحتياجات الطبية، ويُقدر عددهم حالياً بنحو 62 ألفاً، من بينهم أكثر من 22 ألف سوري، النظافة الشخصية كبديل وقائي لمواجهة كورونا.

رغد الحاج

صحفية مهتمة بالشأن السوري الفني تعمل على إضافة قيمة مضافة للأخبار فى موقع المورد، عملت سابقا على تغطية أحداث ومؤتمرات فنية حدثت في سوريا قبل عام 2011 وكانت مراسلة لمجلة الفن في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى