مسؤولة أممية: النزاعات المسلحة بالعالم ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق الأطفال.. ما هي أنواع الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال
أبلغت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة، المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بأن هناك 6 أنواع انتهاكات جسيمة وقعت ضد الأطفال في النزاعات المسلحة حول العالم العام الماضي.
انتهاكات ضد الأطفال
وجاء ذلك في إفادة أدلت به الممثلة الخاصة، خلال جلسة لمجلس الأمن انعقدت ضمن دائرة تليفزيونية مغلقة لمناقشة التقرير السنوي لأمين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، حول الأطفال والنزاعات المسلحة في العالم لعام 2019، الذي كشف عن أكثر من 25 ألف انتهاك جسيم لحقوق الأطفال، في 2019.
وتعني الانتهاكات الجسيمة التي أشارت إليها المسؤولة الأممية في إفادتها 6 انتهاكات محددة هي: تجنيد الأطفال وقتلهم، وتشويهم، واغتصابهم، والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
عرقلة وصول المساعدات
وأضافت غامبا: وثقنا أكثر من 400 في المائة زيادة في عدد حوادث منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال العام الماضي مقارنة بعام 2018 أي حوالي 4400 حادث من هذا النوع، وأعربت عن القلق البالغ إزاء عدم احترام الطابع المدني للمدارس والمستشفيات من قبل أطراف الصراعات المسلحة حول العالم.
وأوضحت أن التقريرالأممي وثق 927 اعتداء على مدارس ومستشفيات وأفرادها المحميين، لا سيما في أفغانستان وفلسطين وسوريا، ودعت غامبا جميع أطراف النزاع إلى منح الأولوية فورًا لوصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال والسكان الضعفاء في حالات النزاع المسلح.
كما حثت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المعنية إلى تيسير الإعادة الطوعية للأطفال العالقين في المخيمات بالعراق وسوريا إلى بلدانهم الأصلية، والسماح لخبراء حماية الأطفال والعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم.
انخفاض نسبة الانتهاكات ضد الأطفال
وطبقًا للتقرير “انخفض العدد الإجمالي للأطفال الذين تعرضوا للقتل أو التشويه إلى 10،173 طفلاً مقارنة بنحو 12 ألفا في 2018، مع بقاء أفغانستان البلد الأكثر دموية للأطفال، تليها سوريا واليمن”.
وأفاد التقرير باختطاف حوالي ألف و683 طفلًا مقابل ألفين و493 في 2018، لا سيما لغرض التجنيد والاعتداء الجنسي، ما أوضح أن أعلى حالات الاختطاف تم التحقق منها في الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، ولفت إلى تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب أكثر من 7 آلاف طفل، وارتُكبت معظم الحالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وسوريا.