مسلخ جديد في سجن حمص .. و عناصر النظام يتسلون بجثث النساء
عرضت قناة الجزيرة القطرية تحقيقاً جديداً حول ( جلادي الأسد ) و ظهر في التحقيق شخصية تسمي نفسها ” بابنيان” ليتحدث عن إجرام ميليشيات الأسد و ما فعلته في مشفى حمص العسكري .
حيث يقول الشاهد أنه استطاع في عام 2012 أن يوثق بكاميرا هاتفه وقائع دفن نحو 1150 جثة، تم نقلها إلى مشفى حمص العسكري، قبل تحويلها إلى مقبرة جماعية حيث دخل المشفى بشكل رسمي، وشارك في عملية إحصاء وتوثيق أصحاب الجثث وإجراءات دفنهم.
وقال الشاهد وهو يستعرض مشاهد من مسرح الجريمة: كانت الجثث متفسخة متحللة، يقطر الماء من البرادات ( الصديد الذي تفرزه الجثث).. الديدان تأكل الجثث، كانت الرائحة كريهة جدا.
وأضاف بابنيان: كنا نرى أفعال قبيحة من الجنود، كأن يأتي إلى جثة امرأة ويمكن أن يكشف عن عورتها ويتسلى بها ويضع يده مثلا على وجهها أو على أعضائها
ووثق الشاهد لحظات دفن الجثث في مقابر جماعية، وكيف كان يدفنون كل يوم العشرات منها، ومنها مواراة 110 جثث بتاريخ 21 نيسان 2012 و أن الجثث على الرغم من ظهور علامات التعذيب عليها كان يكتب عليها أن سبب الوفاة هو ( الجلطة ).
شهادة “بابنيان”، أيدتها شهادة الطبيب “معاذ الغجر” الذي كان يعمل في مشفى حمص العسكري يومها، وقد ظهر بصورته الكاملة ليقول إنه بعيد احتلال “بابا عمرو” قدمت عدة شاحنات مملوءة بالجثث إلى المشفى، وقد أدى ذلك إلى انتشار رائحة لاتطاق.
وتحدث “الغجر” كيف كان أحد المجندين يركل الجثة برجله ليلتقط له “الطبيب الشرعي” صورة ثم يضعوا لها لاصقا (يحمل رقمها، تماما كما ظهر في صور قيصر )