مظاهرات ضد الأكراد شرق سوريا.. الاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية والانفلات الأمني
خرجت عدة مظاهرات في ريف ديرالزور الشرقي احتجاجاً على سياسات مجلس سوريا الديمقراطي وقوات “قسد” في المنطقة، وطالبت بتحسين الأوضاع الإقتصادية والمعيشية.
قطع الطرقات وحرق الإطارات
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو لقطع الطرق وإشعال بعض الإطارات على الطرق الرئيسية في كل من بلدتي “الحوايج” و”ذيبان” بريف ديرالزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية أن الاحتجاجات تأتي نتيجة سوء الوضع الاقتصادي في المنطقة وانهيار الليرة السورية الحاد، إضافة إلى سوء الأوضاع الأمنية وسياسة “قسد” في المنطقة.
الأوضاع الاقتصادية المتردية
وتشهد المناطق الخاضعة للأكراد شرق نهر الفرات وضع اقتصادي صعب نتيجة انخفاض سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، حيث ساهم ذلك بارتفاع أسعار المواد الغذائية بما لا يتناسب مع دخل الفرد.
وتعاني مختلف المناطق المتصارعة لهذه الأزمة الاقتصادية بسبب قرب تطبيق قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا.
الانفلات الأمني يسبب احتجاجات في ديرالزور
كما تشهد مناطق شرق الفرات انفلات أمني كبير، وتكثر فيها عمليات التفجير والاغتيالات في قرى ريف ديرالزور الشرقي، وذلك دون الكشف عن مرتكبي هذه العمليات.
يذكر أن قسد كانت قد أفرجت الفترة الماضية عن المئات من عناصر تنظيم داعش بعد إجراء تسويات لهم مما ساهم في زيادة حدة الهجمات في المنطقة.