معهد يدعو لتغيير سياسات إسرائيل في سوريا والتركيز على 3 مناطق استراتيجية
دعا معهد الدراسات الأمنية الوطنية الإسرائيلي، الحكومة الإسرائيلية، إلى تغيير سياستها تجاه سوريا.
وأوصى المعهد حكومة بلاده، بالانتقال من الجلوس على السياج، إلى زيادة المشاركة في ثلاث مناطق إستراتيجية ذات أهمية حاسمة لتل أبيب.
اقرأ أيضا: أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق بين الإمارات وإسرائيل.. ما علاقة النفط؟
والمناطق التي قصدها المعهد هي: جنوبي سوريا، وشمال شرقي سوريا (الحدود مع العراق)، والحدود السورية اللبنانية.
ونقل مركز جسور للدراسات، ماجاء في تقرير المعهد، أن سوريا بعد عقد من الحرب، باتت وكأنها غيرم وجودة، كما كانت في 1963.
ويجعل هذا الواقع شعار “الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة السورية”، الذي ردده مسؤولو النظام، وبعض الدول الغربية، بلا معنى على الإطلاق.
ورأى المعهد أن سوريا “ستبقى في المستقبل المنظور مسرحاً منقسماً وممزَّق الأوصال”، وانتقد إصرار العناصر السياسية والعسكرية في إسرائيل على فكرة ترتبط ببديل الأسد.
وتتجسد الفكرة بالتمسك بفكرة أن “الأسد” الذي فتح الباب لإيران و”حزب الله “في سورية والمسؤول عن مقتل مئات الآلاف من أبناء وطنه، أفضل من أي خيار آخر في سوريا.
وذكر المعهد بأن “الأسد ” طالما يسيطر على سوريا، فلا يبدو أن هناك احتمالاً وقابلية للاستقرار أو التعافي، ومثلما تغيرت سوريا في العقد الماضي، يجب أيضاً تغيير تفضيل إسرائيل الاستراتيجي لبشار الأسد.