منذ أسبوعين.. شاب سوري يفقد جوازه ليصبح “حبيس” مطار إسطنبول
تحتجز سلطات مطار إسطنبول الدولي، منذ 14 يوماً، شاباً سورياً يُدعى “مروان الإبراهيم” بعدما فقد جواز سفره خلال رحلة “ترانزيت” طويلة، كان من المقرر أن تحط به الرحال في كردستان العراق.
ونشر مروان، المُنحدر من محافظة إدلب، مقطعاً مصوراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه سافر على متن طائرة متجهة إلى مدينة أربيل، انطلاقاً من مطار العاصمة اليمنية عدن، واضطر للتوقف “مؤقتاً” في مطاري القاهرة وإسطنبول، وفقاً لمسار الرحلة المحدد.
وأضاف أنه اضطر للبقاء 18 ساعة في مطار إسطنبول، بانتظار رحلته الأخيرة إلى أربيل، وفقد في تلك الساعات جواز سفره، ليبقى عالقاً داخل المطار منذ 14 يوماً.
وأوضح مروان أنه “تواصل مع عناصر الشرطة في المطار، وطلب منهم مساعدته في العثور على جواز سفره عبر تدقيق سجلات كاميرات المراقبة، غير أن أحداً لم يتعاون معه”.
وتابع مشيراً إلى تدهور حالته الصحية بسبب المرض وقلّة الطعام، وأردف: “فقدت وعيي قبل أيام، وأحضروا لي طبيباً تحت إلحاح المسافرين، فاكتفى الطبيب بإفاقتي ثم غادر”.
وطالب الشاب السوري إما بترحيله إلى إدلب، أو قبول لجوئه في تركيا، مشدداً على استحالة عودته إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، نظراً لكونه مطلوباً للخدمة الإلزامية.
ولم تعلم منصة “المورد”، حتى تاريخ كتابة هذا الخبر، ما إذا استجابت السلطات التركية لمناشدة مروان، أو تدخلت منظمات حقوقية لوضع حد لمعاناته.