ميليشيات طائفية تنبش ضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز”
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر قيام ميليشيات طائفية إيرانية بنبش ضريح الخليفة العادل “عمر بن عبد العزيز” في قرية الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي شمال سوريا بعد أن قامت سابقاً بحرق الضريح بعد سيطرتها على المنطقة.
كما يظهر المقطع نبش قبر زوجته “فاطمة بنت عبد الملك”، وقبر خادم الضريح الشيخ “أبو زكريا بن يحيى المنصور”، وتخريب المكان بالكامل.
فيما يقع الضريح قرب مدينة معرة النعمان في بلدة الدير الشرقي، وكان سابقاً مقصداً للسياح والزوار بشكل دوري قبل اندلاع الثورة السورية وله مكانة مرموقة لدى أهالي المنطقة الذين حافظوا عليه في ظل المعارك .
وقد قامت قوات النظام وميليشيات إيرانية بتاريخ 25 كانون الثاني \ يناير من السيطرة على بلدتي معر شمارين والدير الشرقي التابعتين لمدينة معرة النعمان بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة في إدلب.
ونشرت وكالة سانا الموالية للنظام السوري في 28 يناير \ كانون الثاني صور للمعارك الدائرة في ريف إدلب الجنوبي ومن بينها صورة تظهر ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز محترقاً وأثار دمار وهدم في داخله.
حيث أن تدمير المساجد وتخريب قبور الصحابة والخلفاء وحرق المرافق الأثرية والحضارية والتراث القديم ليس بجديد على قوات النظام وروسيا وميليشيات إيران، فطالما كانت تلك المواقع لاسيما المساجد هدفاً مباشراً للقصف والتدمير والتخريب وطمس معالمها بأيادي طائفية.