نقابة الصيادلة تكذب وزير صحة نظام الأسد حول أزمة الأدوية في البلاد
أطلقت “علياء الأسد” نقيب الصيادلة في دمشق، تصريحات تكذب وزير صحة نظام الأسد حول أزمة الأدوية في البلاد.
حيث نشرت وزارة صحة الأسد جملة من التصريحات الصادرة عن الوزير “نزار يازجي”، حول أزمة الدواء في مناطق سيطرة النظام، نفى من خلالها انقطاع أو فقدان أيّ مادة دوائية.
التصريحات على اذاعة يملكها رامي مخلوف
وبحسب تصريحات علياء الأسد نقيب صيادلة دمشق لإذاعة “نينار” التي يملكها رامي مخلوف، فإنّ نقابة صيادلة دمشق كشفت عن وجود نقص كبير في الأدوية خصوصاً الأدوية النوعية، وأنّ بعض الأصناف غير متوفرة على الرغم من نزولها على قوائم أسعار الوزارة التابعة للنظام.
وأشارت المسؤولة إلى تواصلها مع المعامل لتغطية النواقص الموجودة في مستودع النقابة من أجل سد حاجة السوق من الادوية، وأضافت أن كمية الدواء المعطاة لكل صيدلية لا تسد حاجة السوق.
تصريحات وزير صحة نظام الأسد تخالف الحقائق
وأبرز ما جاء في تصريحات “يازجي”، هجومه على معامل الدواء قائلاً: “ألا مبرر لديها لوقف إنتاج الدواء بعد تقديم دعم تمويل مستوردات هذه المعامل من المواد الأولية وباقي المستلزمات حيث يتم تمويل استيرادها بسعر صرف تفضيلي محدد بـ 700 ليرة سورية للدولار”.
صحة النظام تتذرع بالحرب في سوريا
وسبق أن نشرت وزارة صحة النظام توضيحاً قالت إنه بخصوص الصناعات الدوائية، حيث تذرعت الوزارة بأن العقوبات الإقتصادية المفروضة على سوريا كان لها دور في تراجع الصناعات الدوائية، كما نوهت الوزارة أنه رغم الحرب الدائرة في سوريا إلا أن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات لدعم صناعة الادوية.
تهكم وسخرية من تصريحات وزير صحة نظام الأسد
بعد تصريحات وزير الصحة لدى النظام انهالت كمية كبيرة من التعليقات التي سخرت من الزيف والكذب في تعامل وزارة الصحة مع أزمة الدواء في سوريا.
وأرفق بعض الموالين صورا لما قالوا إنها طوابير من المواطنين على الصيدليات، للحصول على متطلباتهم من الأدوية إن وجدت، وذلك بعد امتناع المستودعات الطبية عن بيع السلع الدوائية بسبب الهبوط الحاد في الليرة السورية أمام الدولار.