نواب أمريكيون يطالبون بايدن بإغلاق سجن غوانتنامو فوراً
دعا نواب ديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي، رئيس بلادهم جو بايدن لإغلاق معتقل غوانتنامو في كوبا فوراً.
ومن بين الداعين لذلك رؤساء لجان القوات المسلحة والشؤون الخارجية والمخابرات، و 75 عضواً أرسلوا رسالة في هذا الشأن.
اقرأ أيضاً: لاتخاذ موقف حازم.. صحيفة “الشرق الأوسط”: نواب أمريكيون يضغطون على بايدن بشأن درعا
ووصف الداعون لإغلاق معتقل غوانتنامو بأنه “بقعة تلطخ سمعة البلاد وتقوض قدرتها على الدفاع عن حقوق الإنسان وحكم القانون”.
وجاء ذلك قبل أسابيع من الذكرى العشرين لهجمات سبتمبر، التي أدت إلى فتح المعتقل.
وخاطبت الرسالة بايدن بالقول: “نطلب منك، وأنت تتخذ الخطوات الضرورية لإغلاق السجن في نهاية المطاف، أن تتحرك على الفور لخفض عدد نزلائه”.
كما طالبت بايدن بضمان أن يلقى المحتجزون الباقون في المعتقل “معاملة إنسانية مع زيادة الشفافية في إجراءات اللجنة العسكرية الخاصة بغوانتانامو”.
وبلغ عدد المحتجزين في المعتقل ذروته في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش الذي افتتحه بعد هجمات 11 سبتمبر.
ووصل عدد المعتقلين فيه في ذلك الوقت إلى 800 سجين. وخفض خليفته باراك أوباما العدد، لكن جهوده لإغلاق المعتقل أخفقت.
ويرجع ذلك إلى المعارضة في الكونغرس من بعض أنصاره الديمقراطيين فضلاً عن الجمهوريين.
وفي 19 يوليو/تموز الماضي، أعلنت إدارة بايدن أنها رحلت أول سجين. وخفض هذا الترحيل عدد المحتجزين بالسجن إلى 39.
و معظم هؤلاء ما زالوا معتقلين لنحو عقدين دون محاكمة، أو حتى توجيه اتهامات.