وزير مصري: التصريحات التركية موضع تقدير وهذا ما بحثناه خلال اتصال الخارجيتين
كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، عن أبعاد الاتصال الهاتفي الذي جرى مؤخراً بينه وبين نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو.
وقال شكري في مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة والناس”، إن الاتصال الهاتفي الذي تم مع تركيا كان في إطار İالمجاملات الإنسانية للتهنئة بشهر رمضان، مشيراً إلى ضرورة أن يُؤخذ في الإطار العام للتصريحات والإشارات التي صدرت من الجانب التركي فيما يتعلق بأهمية مصر وضرورة تصويب المسار.
اقرأ أيضاً: الأول منذ سنوات.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية تركيا ومصر
وأضاف أن التصريحات التركية موضع تقدير، ويوجد اهتمام بأن يحدث انتقال من مرحلة المؤشرات السياسية والانفتاح السياسي الذي يحدد إطار العلاقة وكيفية إدارتها.
وعن إغلاق تركيا للقنوات المهاجمة لمصر، أوضح شكري أن الأمر المهم هو الفعل في حد ذاته ولا يهم إن كانت مصر هي التي طلبت أو أن تركيا هي من بادرت، لافتاً إلى أن الأهم هو “مراعاة القانون الدولي بعد التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.
وأشار إلى حرص مصر على وجود حوار يصب في مصلحة الطرفين، وإقامة علاقات وفقاً للقانون الدولي في مقدمتها عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم الإضرار بالدول، مضيفاً أنه يتم صياغة ذلك في إطار مشاورات سياسية.
اقرأ أيضاً: كيف ردت مصر على تركيا بشأن “استئناف الاتصالات الدبلوماسية”؟
ويعتبر الاتصال هو الأول من نوعه بين الوزيرين بعد انقطاع دام لسنوات، بسبب سوء العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل عام.
يُذكر أن جاويش أوغلو أكد في شهر آذار /مارس الماضي، استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين تركيا ومصر، بهدف إعادة العلاقات إلى طبيعتها، مع عدم طرح البلدين أي شروط مسبقة بهذا الخصوص.