يمكنك حمل 5 ملايين ليرة فقط في سوريا.. تعرف على شروط النظام لإجبار المواطنين على نقل أموالهم عبر مكاتب التحويل التابعة له
نشرت صفحة “مصرف سوريا المركزي“، بياناً رسمياً أعلنت من خلاله عن قيمة الأموال والمبالغ المالية التي يستطيع المسافر ضمن مناطق سيطرة النظام اصطحابها معه، وحذرت من أنّ يتعدى المبلغ قيمة الـ 5 مليون ليرة سورية، تجنباً لتعرضهم لأية “مخاطر محتملة”.
تحويل المبالغ عن طريق المصارف وشركات الحوالات
وشدد المصرف في بيانه بخصوص المبالغ المسموح بنقلها بين المحافظات برفقة المسافر على عدم نقل الأموال بالليرة السورية لمبالغ تزيد عن 5 ملايين ليرة سورية والعمل على تحويل تلك المبالغ عن طريق المصارف وشركات الحوالات المالية المرخصة العاملة في مناطق سيطرة النظام.
ورود التعميم بدون توقيع حاكم مصرف سوريا المركزي
وورد التعميم دون ظهور توقيع “حازم قرفول“، حاكم مصرف سورية المركزي، لكن مع ورود اسمه متذيلاً البيان، وأضاف أن هذه الإجراءات ناتجة عن قيام المصرف بعدد من الجولات والمهام الميدانية على شركات الحوالات المالية الداخلية الأمر الذي نتج عن إصدار عدة قرارات صادرة عن المصرف التابع للنظام.
ردود فعل ساخرة
ورصد “المورد” ردود فعل ساخرة لمتابعي صفحة على فيسبوك التابعة لمصرف سوريا المركزي، تنوعت بين السخرية والاستياء من واقع الحال.
إغلاق عدد من شركات الصرافة
وقد أصدرت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” التابعة للنظام أمس الثلاثاء قراراً ينص على إلزام ستة شركات صرافة بتعليق عملها عن تقديم الحوالات المالية الداخلية في كافة فروعها بالبلاد وعدم استلام أو تسليم أي حوالة اعتباراً من اليوم 2 حزيران/ يونيو، تحت “طائلة إلغاء الترخيص”، بحسب القرار وطالبت الشركات بسجلات الحوالات بحجة تدقيقها.
أزمة مالية بسبب صعوبة عمليات التحويل
وبيّن ناشطون أن توقف عدد من شركات الحوالات والصرافة، تسبب بضغط كبير على الشركات والمكاتب المرخصة، إضافة إلى توقف بعض الشركات عن العمل بسبب الملاحقات الأمنية لبعض موظفيها.
وأضاف الناشطون أن هناك طوابير طويلة على مكاتب الحوالات بسبب الضغط، ولفتوا إلى أن هناك بعض الحوالات لم يستلمها أصحابها منذ عدة أيام.