نسبة تحليل d-dimer الطبيعي
نسبة تحليل d-dimer الطبيعي
تحليل الd-dimer هو أحد التحاليل المطلوبة من أجل معرفة ما إذا كان الإنسان مصاب بفيروس كورونا أم لا حيث يريد أن يعرف الشخص نسبة تحليل d-dimer الطبيعي من أجل الإطمئنان على نفسه هذا ما سنعرفه بالتفصيل عن نسبة تحليل d-dimer الطبيعي من خلال موقعنا المورد.
تحليل d-dimer
هو اختبار للكشف عن جلطات الدم أو مشاكل في عملية تخثر الجسم البشر حيث يتشكل بعد إذابة جلطات الدم لذا فهو مؤشر رسمي لحدوث السكتة الدماغية بغض النظر عن الحجم.
D-dimer عبارة عن قطعة صغيرة من البروتين تزداد في الدم بعد تكسير الفيبرين وتعرف هذه العملية بإسم تكسير الفيبرين.
الفيبرين هو أحد مكونات الجلطات الدموية ولكنه يمكن أن يتكون خارج الأوعية الدموية ويرتبط بحالات أخرى بدلاً من تكوين جلطات دموية خطيرة داخل الأوعية الدموية والتي يمكنها أن تمنع تدفق الدم وتسبب خطراً.
كيفية عمل التحليل
هذه طريقة سريعة لتحديد ما إذا كان هناك تخثر دموي مفرط أو غير طبيعي حيث يقوم الطبيب بجمع عينة من دم المريض ووضعها في أنبوب اختبار خاص يحتوي على مواد مضادة للتخثر ثم يتم وضعها في جهاز ترسيب لفصل مكونات الدم عن البلازما وتحليل البلازما.
كيف تقرأ نتائج التحليل
500 نانو جرام/ملي هي النسبة الطبيعية لبروتين d-dimer الموجود في الدم.
حيث أن هناك عدة أنواع لنتائج التحليل سوف نستعرضها :
- النتيجة السلبية : إذا كانت نتيجة D-dimer سلبية فهذا يعني أنه لا يوجد جلطة في الجسم وهي النتيجة الطبيعية.
- النتيجة الإيجابية : تشير النتيجة الإيجابية إلى زيادة تركيز بروتين d-dimer وبروتين الفيبرين بسبب تكوين جلطات دموية في الأوعية الدموية.
- النتيجة السلبية الزائفة : في بعض الحالات على الرغم من وجود جلطات دموية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزفية وراثية نادرة (مثل نقص العامل XIII) قد يظل اختبار D-dimer سلبياً.
- النتيجة الإيجابية الزائفة : قد تظهر نتائج اختبار D-dimer زيادة ملحوظة دون تكوين جلطة في الجسم ويرجع ذلك إلى :
- لدغة الافعى.
- بعد الجراحه.
- أثناء الحمل وبعد الولادة مباشرة.
- الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
- وجود مرض في الكبد.
- كسر العظام.
- نسبة عالية من الدهون الثلاثية.
- تكون نسبها عالية بين كبار السن.
أسباب علو نسبة d-dimer
يتواجد d-dimer بنسبة صغيرة في الأشخاص الطبيعيين لكنه يرتفع في الدم بسبب :
- التقييم العام لتكوين الجلطة الدموية : الجلطة الوريدية الدموية وهي تشمل الألم والتورم في الساقين وتغير لونهما.
- انتشار الجلطات الدموية في الأوعية الدموية.
معاناة المريض من مجموعة من أعراض الإنصمام داخل الرئة مثل :
- عدم القدرة على التنفس مع ضيق مفاجئ.
- السعال ونفث الدم أي الدم الموجود في البلغم.
- ألم في الصدر متعلق بالرئتين.
- ضربات قلب سريعة.
مراقبة فعالية مضادات تجلط الدم.
أسئلة عن تحليل d-dimer
في حالة إيجابية التحليل ما الذي يجب حدوثه : إيجابيته لا تؤكد وجود جلطة دموية في الأوعية الدموية لأن المرضى الذين لديهم D-dimer إيجابي يحتاجون إلى مزيد من الفحوصات التشخيصية مثل :
- الموجات فوق الصوتية.
- الأوعية المقطعي المحوسب.
- اختبارات التهوية والتروية : وهما اختباران يمكن استخدامهما معاً أو منفصلين لأنهما يعتمدان على استخدام كمية صغيرة من المواد المشعة لعرض حركة الهواء والدم في الرئتين من خلال الماسح الضوئي.
كيفية منع الإصابة بالجلطات :
- 1. ممارسة الرياضة بانتظام لتنشيط الدورة الدموية.
- ارتداء الحوارب الطبية من أجل يحسن تدفق الدم في أطراف الحسم.
- تجنب التدخين وشرب الكحول.
- شرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف.
- فقدان الوزن والحفاظ على الوزن المثالي.
هل نتناول أدوية مضادة للتجلط يمنع التجلط :
يجب أن يتم تناول مضادات التخثر تحت إشراف طبي ، لأن تناول مضادات التخثر بشكل عشوائي قد يعرضك لخطر النزيف.
العوامل المسببة للإصابة بالتجلط :
- التدخين.
- الزيادة في الوزن.
- أخذ حبوب منع الحمل.
- تطويل فترة الراحة بعد المرض.
- ارتفاع في ضغط الدم.
- أمراض القلب والرجفان الأذيني.
- إلتهابات مزمنة.
- مرض السكر.
- أنواع معينة من السرطان.
- أمراض المناعة الذاتية.
- كبر السن.
العلاقة بين تحليل d-dimer و فيروس كورونا
من أخطر الآثار والمضاعفات لعدوى فيروس كورونا حدوث جلطات الدم لأن فيروس كورونا يقوم بالهجوم على خلايا جدار الأوعية الدموية وترتبط بمستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 والتي تطلق البروتينات التي يمكن أن تسبب أوعية دموية عميقة وجلطات دموية عميقة في الرئتين مما يؤدي إلى عدم كفاية تدفق الدم ونقص الأكسجة الحاد لدى مرضى الكورونا.
وهناك تفسير آخر لزيادة نسبة الإصابة بالجلطات لدى مرضى فيروس كورونا وهو أن الفيروس يسبب التهابات معينة في الجسم مما يؤثر على آلية الصفائح الدموية ويسبب زيادة تراكم الصفائح الدموية وتجلط الدم حسب شدة الإصابة.
وجد الأطباء والباحثون أنه بالمقارنة مع مرضى فيروس كورونا بدون أي أعراض فإن نسبة d-dimer المصاحبة لها أعراض حادة ترتفع بشكل ملحوظ.
يستخدم الأطباء تحليل d-dimer لمراقبة مضاعفات عدوى فيروس كورونا ولكن نظراً لأن العديد من المصابين لديهم مستويات طبيعية من تحليل d-dimer لا يمكن أن نستخدم التحليل في تشخيص الإصابة بالفيروس حيث أن النتيجة الإيجابية لا يمكن أن تعني بالضرورة الإصابة بالفيروس والنتيجة السلبية لا يمكن أن تنفي الإصابة بالفيروس.
يجب على المريض بعد الشفاء من الفيروس أن يتابع حالته بعد المسحة التي أكدت شفائه لأن بعض الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس يعانون من بعض الأعراض عند ممارستهم حياتهم الطبيعية مثل الضيق في التنفس والجلطات الدموية في أماكن مختلفة من الجسم حيث يجب على المتعافي اللجوء إلى عمل تحليل d-dimer من أجل التأكد أنه تم التعافي من المرض وعدم وجود مشاكل تعيقه عن ممارسة حياته الطبيعية لأن هناك بعض الأشخاص المتعافين يظهر لديهم وجود جلطات في الدم.